خبير سياسات افريقية في مجال الشباب، الإعلام، الثقافة والرياضة ، عضو اللجنة الفنية المتخصصة للخبراء بالاتحاد الافريقي، مؤسس ومنسق عام مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة المصرية، ورائد فريق الاتصال والاعلام بآلية مراجعة النظراء بجنوب افريقيا وممثل المجلس الاستشاري لاتفاقية التجارة الافريقية ، يُشهد له بمسيرة مهنية ثرية عمرها أكثر من ثلاثة عشر عاماً، يحمل غزالي رؤية متميزة وفريدة، وخبرة شديدة الثراء بالتجارب والتحديات والتأثير المجتمعي دوليا، تقلَّد سابقاً منصب نائب الأمين العام لمنطقة شمال أفريقيا في الفترة من ٢٠١٤ حتي ٢٠١٧ ،  وفي الفترة من ٢٠١٧ إلي ٢٠٢٠ تقلَّد منصب نائب رئيس اتحاد الشباب الافريقي، والذي يُعد أقدم مؤسسة شبابية قارية من ١٩٦٢، ويتم فيها الانتخاب من خلال التصويت المباشر من جانب رؤساء المجالس القومية للشباب علي مستوي القارة الافريقية.

 كما تحظي مسيرته بثقة كبيرة من جانب المؤسسات القارية، ومراكز صنع القرار علي المستوي المحلي والقاري والدولي أيضاً، الأمر الذي يتم ترجمته دائماً عن طريق دعوته كموجه للشباب في المحافل الشبابية الدولية رفيعة المستوي، بالاضافة إلي دعوته كخبير وواضع سياسات، للمشاركة في وضع أهم الأطر القارية المعنية بالشباب والتي كان أبرزها مساهمته في وضع "الوثيقة الإطارية المحددة لدور الشباب في السلم والأمن" في نوفمبر ٢٠٢٠، كما شاركت في وضع بنود "الوثيقة الاطارية للشباب والتطوع داخل الاتحاد الإفريقي" والاستراتيچية القارية لتشغيل الشباب الافريقي.
 
 أسس غزالي العديد من المشروعات والبرامج القومية والافريقية والدولية المعنية بتنمية وتمكين الشباب وتعزيز مسؤوليتهم المجتمعية نحو أوطانهم، من بيَّنها منحة ناصر للقيادة الدولية، ومبادرة أفروميديا الاعلامية، والمدرسة الافريقية الصيفية، ومشروع بذور للتعليم الموازي، ونموذج محاكاة الاتحاد الافريقي، وحركة ناصر الشبابية الدولية، ومشروع وحدة وادي النيل رؤي مستقبلية، وغيرها  والدولية.

حصل غزالي علي العديد من الجوائز الدولية من بينها فوزه بجائزة تأثير الشباب وتنمية الشباب الإفريقية - مركز القيادة وريادة الأعمال الأفريقي (PALEDEC)،  تنزانيا، في نوفمبر ٢٠٢٢، بالاضافة إلي حصوله على المركز الثالث في جائزة النشاط النضالي لمنظمة "الشباب الأفارقة الصاعدين" على مستوى القارة الإفريقية، وفوزه في وقت سابق في نوفمبر ٢٠١٩ بجائزة شخصية العام للشباب الإفريقي بدولة غانا، فضلا عن اختياره ضمن 30 شابًا مؤثرًا في أوروبا وإفريقيا، والتي اُعلن عنها في غامبيا عام ٢٠١٩.

وعلي المستوي الوطني كرّمته  جمعية طلاب دارفور في الجامعات والمعاهد المصرية في عام ٢٠٢١ كواحد من القادة الشبان المؤثرين على الساحة الإفريقية، إلي جانب تكريمه في نفس العام الأكاديمية الوطنية للشرطة، تقديرًا لجهوده في دعم وتنمية قدرات الشباب، كما كرَّمته وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري تقديرًا للدور الفعّال في خدمة القارة الإفريقية، بالاضافة إلي تكريمه من جامعة الأهرام الكندية لجهوده في دعم الطلاب الأفارقة في مصر عام ٢٠١٨، هذا فضلا عن تكريمه من قبل المجلس الأعلى للثقافة (لجنة الشباب) تقديرًا للجهود التي بذلتها نحو الشباب المصري، بالاصافة إلي تكريمه من قبل مؤسسة INJAZ مصر نظير جهوده التطوعية في تطوير طلاب المدارس في المجتمعات الأكثر إحتياجاً، كما حاز في وقت سابق علي جائزة مجلس الشباب العربي-الإفريقي عام ٢٠١٦ عن مبادرته بانشاء مكتب الشباب الأفريقي كأفضل نشاط تطوعي قاري.