اخبار منتدي رواق رؤية مصر 2030
مصر الخير تعقد جلسة حوارية تحت عنوان" التغيرات المناخية .. الأسباب و النتائج "
تفاصيل الخبر
May 2, 2023
إضغط هنا للاطلاع علي المزيد عن الخبر
إضغط هنا لتحميل الملف المرفق بالخبر
الثلاثاء 31-5-2022
في ضوء تفعيل فعاليات أنشطة حملة " مناخ مستدام " التى تنفذها مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع العديد من الجهات، لرفع وعي المواطنين حول الآثار السلبية المترتبة عن التغيرات المناخية و اضرارها، تم عقد جلسة حوارية نقاشية بعنوان " التغيرات المناخية .. الأسباب و النتائج "بضيافة الأستاذ الدكتور / أحمد صالح أبو شنب الأستاذ بالمعمل المركزى للمبيدات بمركز البحوث الزراعية.
حيث تناولت الجلسة النقاشية العديد من النقاط الهامة حول علاقة الإنسان بالبيئة والأضرار التي أحدثها الإنسان للبيئة خلال العقود الماضية لاسيما فى حقبة الثورة الصناعية وما تلاها بعد ذلك من ظواهر مناخية شاذة أثرت على الصحة في العالم بأسره. واتضح ان الآثار ذات الصلة، مثل الجفاف وعذوبة المياه ونظافة الهواء وعدم استقرار المناخ نسبيا، أكثر حدة في البلدان النامية منها في البلدان المتقدمة النمو.
حيث أوضح الدكتور " أحمد صالح " بأن مشكلة الاحتباس الحراري مشكلة كبيرة جدا وتحتاج التعاون والتكاتف لحلها والغالبية العطمى من الجهات والباحثين متفقين على تسبب البشرية فى هذه الازمة ولكن هناك وجهات نظر اخرى بان السبب تاثيرات طبيعية دورية للكون كما حدث بالعصور الثلجية وانقراض انواع الديناصورات ... الخ ( وهناك محاولات وخطط رسمتها العديد من الدول للتصدي لمشكلة تغير المناخ؛ وخصصت بلايين الدولارات للاستثمار في إنتاج طاقة نظيفة والسعى إلى خفض انبعاثاتالكربون. ... الجهات المختصة ونشاطها:
و أوضح الدكتور "أحمد صالح " بأن الأمم المتحدة لم تكن بمعزل عن القضية بل بدأت المفاوضات المتعلقة بالمناخ عام 1991 فيولاية فيرجينيا الأمريكية ضمن إطار عملها حيث تناولت كافة العمليات والطرق
حول التغير العالمي )المناخ، الأوزون، تلوث الهواء، التنوع البيولوجي، التصحر، الجفاف، وتنظيم استهلاك المواد الكيميائية السامة ورغم ان الأمم المتحدة قد بدأت بهذا العمل المبكر ولم تنجح في خفض
انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وبدت غير قادرة على تأمين العالم من تغير المناخ فقد نبهتنا للمشكلة على الأقل، وهو جهد مهم رغم صغره حيث أنها خلقت بذلك وعيا دوليا بحجم المشكلة وطرق العلاج ومهدت الطريق ولو نسبيا أمام الدول والحكو مات لتعمل مع بعضها البعض أو حتى بشكل منفرد لمعالجة هذه المشكلة الخطيرة التي شهدت العديد من المعاهدات والبروتوكولات في 2009 ،2007 ،1997 ،1992
ثم تم تناول العديد من الأمثلة المبتكرة التي بدأت الدول المتقدمة فى استخدامها للحد من ظارهة التغير المناخي و التقليل من الاحتباس الحراري
و ذكر الدكتور أحمد صالح العديد من الأمثلة التي من الممكن أن تساهم بشكل كبير فى الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري مثل :
- تحسين المعايير المصرية المسموح بها للملوثات والتي تزيد حاليًّا على المعايير العالمية بمقدار ضعفين أو ثلاثة لبعض الملوِّثات .
- تحسين قوانين حماية البيئة واللوائح التنفيذية البيئية لتكون أكثر إحكامًا وتقليل الثغرات القانونية وإلغاء التسهيلات التي تتم على حساب البيئة .
- بناء قدرات ورفع كفاءة أجهزة المراقبة والتفتيش البيئي وأجهزة إنفاذ القوانين .
- زيادة المساحات الخضراء داخل المدن وتشجيع التشجير
- رفع كفاءة استخدام الطاقة في كافة المجالات.
- التحول عن استخدام الفحم وإيجاد بدائل نظيفة ومستدامة.
- الإسراع بالتحول نحو توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة ودعمها.
- دفع الصناعات نحو تبني تقنيات الإنتاج الأنظف ورفع كفاءة الطاقة.
- نقل الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة، والانبعاثات خارج المدن والكتل السكانية.
- توفير أنظمة نقل عام آمنة وبأسعار معقولة لتقليل استخدام السيارات الخاصة.
- بناء شبكات طرق صديقة للمشاة وراكبي الدراجات وتشجيع تلك الوسائل.
- رفع كفاءة السيارات والمركبات واستخدام أنواع وقود نظيفة.
- تحسين إدارة المخلفات الصُّلبة والبلدية والنفايات الزراعية وإعادة تدويرها للحد من الحرق المكشوف.
- تحسين وتحديث وإتاحة ونشر المعلومات المتعلقة برصد تلوث الهواء وتسهيل متابعتها للجمهور والمعنيين بالبيئة، وتوفير منصة إلكترونية كمرصد بيئي على مدار الساعة واليوم.
- زيادة عدد محطات الرصد وتوزيعها بشكل يتناسب مع مساحة المحافظات والصناعات الملوِّثة في كل محافظة.
- تسجيل وإتاحة كافة الملوِّثات مثل الجسيمات 2.5 ميكرون والرصاص والأوزون والأمونيا.
- تعديل طريقة تسجيل قراءات الملوثات للتطابق مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
هذا و قد حضر الجلسة ما يقرب من 95 مشارك عبر موقع زووم أون لاين من مختلف التخصصات و المجالات.
وفى نهاية الجلسة تم فتح باب التساؤلات و الاستفسارات للسادة المشاركين و الاجابة عليها.