يعمل المشروع على مواجهة مشكلة الفقر والبطالة التي يعاني منها مجتمع الفيوم حيث تمثل هذه المشكلة عقبه كبيرة أم تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وبالتالي يؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وخاصة على مستوى الفئات المهمشة والتي من أهمها فئة المرأة الفقيرة والتي تعول حيث كشفت تقارير الجهاز المركزي للتعبئة الإحصاء عن معدلات البطالة بمحافظة الفيوم والتي بلغت12.2% من إجمالي نسبة البطالة بجميع المحافظات بواقع 7.5% للذكور و29.7% للإناث.
قامت الفكرة الأساسيه للمشروع على نقل وتحويل الأسر الأكثر فقرا من مرحلة الاحتياج أو العوز إلى مرحلة الانتاج و الاكتفاء الذاتي وبالتالي التمكين الاقتصادي لهذه الأسر.
فالجمعية تقدم المساعدات المادية سنويا لعدد 1200 أسره من الأسر الأكثر فقرا على مستوى محافظة الفيوم ومن هنا انطلقت فكرة اختيار مجموعة من أفراد هذه الأسر بمعايير محدده وتأهيلهم مهنيا في مجال التفصيل وانتاج الملابس الجاهزة كبداية لمشروعات متناهية الصغر لتحسين مستوى معيشتهم وقد تم اختيار مجال انتاج الملابس الجاهزة نظرا للآتي:
- استمرارية الطلب على الملابس في الأسواق التجارية.
- بعد أماكن المصانع عن محافظة الفيوم مما يؤدي إلى عدم قدرة الفئات المستهدفة للوصل للعمل بها.
وقد بدء المشروع بإنشاء وحدة مجهزة للتدريب على التفصيل بالجهود الذاتية والتبرعات ( مكان + ماكينات وأجهزة ) وبدء اختيار وتدريب المستهدفين من مستفيدي برنامج المساعدات بالجمعية و بالتنسيق مع المكتب الكويتي تم تدريب أول مجموعة وعددها 50 متدربة وتوزيع 40 ماكينة على المتميزات في التدريب كبداية لمشروع متناهي الصغر.
وفي يناير 2020 تم تحويل فكرة المشروع من مجرد وحدة للتدريب إلى وحدة للتدريب وانتاج الملابس الجاهزة بجميع أنواعها ومقاساتها بأكثر جوده وأقل سعر وكان أسباب هذا التحول ما يلي:
- متابعة نتائج التدريبات ومتابعة السيدات اللاتي تم تسليمهم الماكينات.
- الطلب على الملابس الجاهز في السوق الانتاج.
- استعداد الفئة المستهدفة للعمل في هذا المجال.
الفئة المباشرة
فئة السيدات من 20 : 45 سنه على مستوى محافظة الفيوم مع التركيز على السيدات التي تعول .
الفئة الغير مباشرة
أفراد الأسر الأكثر فقرا على مستوى محافظة الفيوم حيث يتم التعاون مع بنك الكساء في توزيع عدد 10342 قطعة ملابس يتم توزيعها للفئات الآتية:
"أطفال أيتام – أرامل ومطلقات – عرائس "