يعتبر المشروع احد الحلول لمشكلة الفقر حيث انه لا تقتصر المشاكل التي تواجه الأسر القاطنة في قرية الغنيمية وتوابعها الجغرافية في إدفو قبلي على الفقر(نقص و انعدام الموارد المالية) فقط, إذ أن تراكم الكثير من المشاكل على مدار السنين مثل : عشوائية النظام العمراني، وعدم توافر الخدمات الصحية الأساسية، وانتشار الأمية القرائية والكتابية والمعرفية. إضافة إلى عدم وجود صرف صحي ،ونشع المياه الجوفية،فقد أدى تراكم هذه المشكلات إلى وجود مشكلة الفقر المتعدد الأبعاد ،و التي تحدثُ حينما لا يتمكن الفردُ من توفير معظم احتياجاته الأساسية بسبب الفقر (المسكن الآمن /الحمام الآدمي /المياه النظيفة /التغذية السليمة /التعليم الأساسي/الأمية القرائية والكتابية والمعرفية الحياتية/مواكبة التكنولوجيا....)وقد (أعلن الجهاز المركزي للتعبئة و الاحصاء أن نسبة الفقر في مصر بلغت 32,5% و ان نسبة الفقر في محافظة أسوان بلغت 46,5 % في30/7/2019 م).
وقد قام فريق عمل من مؤسّسة محمّد النّادي الخيرية بزيارات ميدانية متتالية لهذه المناطق بهدف رصد الواقع الحياتي بكافة جوانبه و احتياجات السكان فيه.
أَوْضَحَتْ عن وجود التحديات التالية والتي تتعلق بالاحتياجات الأساسية و المتطلبات الضرورية للسكان لتوفير حياة كريمة لهم و تشمل:
- عدم توافر مسكن آمن كريم و حمام آدمي وغياب كافة الخدمات الأساسية المتعلقة بهذا الحق يؤدي إلى آثارٍسيئةٍ على الصحة النفسية،وعدم الشعور بالاستقرار، والإحساس بالضعف والدونية لدى شريحة كبيرة من المجتمع.
- قلة فرص العمل المُستدام وعدم وجود تنوُّع في الأنشطة الاقتصادية.
- ضعف يصلُ إلى مرحلة انعدام الخدمات الصحية المقدَّمة لأهالي المنطقة.
- ضعف جودة التعليم، والتسرُّب في المرحلة الابتدائية، وارتفاع نسبة الأمية القرائية و الكتابية (خاصة من حملة الدبلومات الفنية والمتسربين من التعليم) والأمية المعرفية الحياتية، وأمية الحاسب الآلي و تكنولوجيا المعلومات والذي هو روح العصر ومستقبله
ساهم المشروع في تخريج عدد (80) أسرة من الأكثر استحقاقاً من الأسر الأشد فقراً و الفقيرة من حيز الفقر المُدقع(الكفاف) إلى حيز الحياة الكريمة(الكفاية) بقرية الغنيمية /ادفو قبلي /أسوان , من خلال تقديم التدخلات اللازمة لكل أسرة لحل مشكلة الفقر المتعدد الأبعاد, حيث يقوم فريق عمل من مؤسّسة محمّد النّادي الخيريّة برفع احتياجات الأسرو تقديم الدّعم المناسب لكلِّ أسرة ثم متابعة كل أسرة لضمان تحٌّسن أحوالهم المعيشية (الاجتماعية) بتوفير المسكن الآمن /الحمام الآدمي /المياه النظيفة /الطاقة النظيفة)و التعليمية و المعرفية بتوفير التعليم الأساسي/علاج الأمية القرائية والكتابية والمعرفية الحياتية/مواكبة التكنولوجيا....). و الصحية بتوفير الكشف والفحص والتحاليل والعلاج والتغذية السليمة، و الاقتصادية بتوفير المشروع الاقتصادي وخلق فرص عمل لتمكين هذه الأسر وإعانتها لتحسين مواردها الذاتية ، وتحويلها من أسر مُعَالَة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصادية. لتكون يداً عليا تفكر وتنتج وتساعد الآخر، وتساهم في تنمية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً بدلاً من أن تكون يداً سُفلَى تمتدُّ منتظرةً عطاء الآخر.وقد جاءت أولوياتُ المشروع مستوحاةٌ من أهداف التنمية المُستدامة2030م.
الفئة المستهدفة المباشرة من المشروع
لأسر المهمشة الأكثر فقرا والأشد احتياجاً والفقيرة و التي تقبل بمعايير المشروع.بقرية الغنيمية ـ مركز إدفوـ محافظة أسوان.
معايير الاستحقاق: الأولوية لهذه الأسر:
*الأسرة التي تعيلها امرأة (أرملة/ مطلقة/مهجورة/زوجها مريض بمرض مزمن/مقعد لا يقوى على العمل/ غياب الأب أو سجنه.)
*الأسرة التي لديها طفل معاق.
*الأسرة التي تنفق جزء من دخلها على علاج ثابت.
*الأسرة التي دخلها لا يكفيها للإعاشة.
*الأسرة التي ليس لها أي مصدر من مصادر الدخل عدا المعاش الضماني أو التأميني.
*الأسرة التي عائلها من ذوي الاعاقة من نسبة 5%.
(ويصل عددهم 14% من إجمالي سكان المحافظة حسب تصريحات السيد اللواء محافظ أسوان الأسبق لبوابة روز اليوسف)
المستفيدون من الرعاية الصحية والتعليمية والاقتصادية من المؤسسة.
الفئة المستهدفة الغير مباشرة من المشروع
- الأقارب والأصدقاء: كالخالات او ابنائهن والعمات أو أبنائهن والأجداد والجدات الذين يعيشون مع الاسرة ويقدَّرُ العدد من خلال استمارة استقصاء.
- المستهدفون من المجتمع بصفة عامة : يقدَّرُ العدد من خلال كشوف توزيع المطبوعات والدعاية للمشروع.
- العمالة الفنية والعادية: يقدر العدد من خلال بيان المستحقات.
- الموردون: يقدر العدد من خلال التعاملات والفواتير.