انطلاقا من رؤية الجمعية ورسالتها فان الجمعية تركز على قطاع البيئة ضمن اهم القطاعات التنموية ومن هذا المنطلق جاء اسم الجمعية ليعبر عن هذا التوجه (جمعية تنمية البيئة والمجتمع)وفى البداية نود ان نشير الى ان قضية التغيرات المناخية من القضايا ذات الاولوية لكافة مؤسسات المجتمع الدولي وتولى مصر اهتمام كبير فى هذا الإطار وتتبنى جمعية تنمية البيئة والمجتمع بدندرة فكرة التوعية والتعريف بالتغيرات المناخية من حيث اسبابها وكيفية مواجهتها وتركز فى تنفيذ مشروعات تعمل على تخفيف وخفض الانبعاثات المسببة وكذلك التكيف مع التغيرات المناخية.
فى إطار تحقيق اهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 فقد حصرت الجمعية على ان تراعى اثناء تصميم مشروعاتها هدف او أكثر من اهداف التنمية المستدامة وان تراعى الترابط والتكامل فى الانشطة
ومن هنا جاء مشروع حماية التربة الزراعية من التدهور ومياه الرى من الإهدار ليراعي فكرة الحد من الانبعاثات والتكيف مع التغيرات المناخية حيث ركز المشروع على صون الأراضي الزراعية وحمايتها من التدهور الناتج من:
- الاسراف فى استخدام المياه نتيجة عدم استواء الأراضي الزراعية وخاصا ان نظام الرى بالغمر هو النظام الوحيد فى الأراضي القديمة مما يعمل على اهدار المياه وتدهور الأراضي وزيادة عدد ساعات الرى للفدان الى الضفف مما يعمل على اهدار المياه وزيادة استخدام الوقود
- اهدار جزء كبير من الأراضي الزراعية فى نقل المياه (مساقى الرى ) اتساع حجم مساقى الرى مما يعمل على اهدار المياه وزيادة فى استخدامات الوقود
- اعتماد المزارعين على استخدام الاسمدة الكيماوية باعتبارها المصدر الأساسي للتسميد مما يعمل على حرق المخلفات الزراعية والحيوانية وعدم الاستفادة منها
- ضعف وعى صغار المزارعين بأهمية الاسمدة العضوية وضعف مهارات انتاجها مما يؤدى الى حرق المخلفات الزراعية والحيوانيةكما ركز المشروع حماية مياه الري من الاهدار وهنا يأخد اهدار المياه نوعين من الاهدار
- الاسراف فى استخدام المياه نتيجة عمليات الرى سواء بسبب عدم استواء الأراضي الزراعية او بسبب تدهور حالة مساقى الرى واتساعها وتهدم جوانبها مما يعمل على اهدار كمية كبيرة من مياه الرى وزيادة عدد ساعات الرى
- تلوث مياه الرى بالمخلفات المنزلية والزراعية مما يعمل على عدم صلاحية المياه وبالتالي اهدر للموارد الطبيعية حيث يبلغ حجم المخلفات الصلبة المتولدة من قرية دندرة يوميا 50 طن من المخلفات المنزلية هذا بالإضافة لألاف الاطنان من مخلفات زراعات الموز الذى تشتهر به قرية دندرة والتي يتم التخلص منها فى المجاري المائية او بالحرق
- استناد لتلك الاسباب جاء مشروع حماية التربة الزراعية من التدهور ومياه الرى من الاهدار ليحد من اسباب المشكلة من خلال الانشطة الاساسية للمشروع:
- تبطين مساحة 300 متر طولي من مساقى الرى الحقلي وتوفير مساحات من الأراضي الزراعية على جوانب المساقى من 2 الى 4 متر فى عرض المسقي بطول المساقى بإجمالي مساحات أراضي وصلت الى 2.5 فدان من الأراضي الزراعية مما يحقق مجموعة من النتائج اهمها (ترشيد اهدار المياه – توفير مساحة من الأراضي الزراعية – خفض استخدام الوقود – زيادة الانتاجية)
- وجود وحدة تسوية الأراضي بالليزر عبارة عن جرار زراعي ووحدة ليزر ارسال واستقبال وقصابية تعمل على تسوية مساحة 300 فدان سنويا من الأراضي الزراعية مما تعمل على خفض 50 % من مياه الرى المستخدمة فى الفدان مما ينتج عنها (ترشيد مياه الرى – خفض ساعات الرى الى النصف – خفض معدلات استخدام الاسمدة الكيماوية – الحد من تدهور الأراضي)
- تدريب عدد 40 مزارع على انتاج الاسمدة العضوية من المخلفات الزراعية لإنتاج اسمدة عضوية لتحسين خواص التربة الزراعية وخفض الانبعاثات الناتجة من حرق المخلفات او تلوث مياه الترع بسبب تحلل تلك المخلفات
- زيادة وعى 2000 مزارع بأهمية الموارد الطبيعية ومفهوم التنمية المستدامة وعلاقتهم بالتغيرات المناخية
ازالة اكوام القمامة من على الترع والمجاري المائية والتوسع فى نشاط جمع المخلفات الصلبة (المخلفات المنزلية) للحد من تلوث المجاري المائية وخفض الانبعاثات الناتجة من حرق المخلفات او غاز الميثان الناتج من تحلل المخلفات وتفاعلاتها
الفئة المستهدفة المباشرة للمشروع :
استهدف المشروع عدد 2000 فرد من صغار المزارعين بقرية دندرة وتوابعها سواء من مزارعين الموز او من اصحاب الزراعات التقليدية خلال مدة تنفيذ المشروع لتزيد تلك الفئة حتى تاريخه الى 2890 مستفيد من الانشطة المختلفة سواء تبطين المساقى او تسوية الأراضي بالليزر او التوعية بقضايا التغيرات المناخية واهمية الموارد الطبيعية وكذلك التنمية المستدامة و كذلك زيادة عدد المستفيدين المباشرين بمقدر 300 مستفيد سنويا من المشروع بشكل دائم ومستمر من خلال تسوية الأراضي يضاف على الرقم السابق
الفئة المستهدفة الغير مباشرة للمشروع :
من خلال تنفيذ المشروع ووصولا لأهداف تنموية مستدامة فقد تم ربط المشروع بأنشطة اخرى واستحداث انشطة جديدة مما يزيد من حجم الاستفادة وعدد المستفيدين
- عدد 1300 اسرة مستفيدة من نشاط جمع المخلفات الصلبة
جميع افراد المجتمع البالغ عددهم 102000 نسمة تعداد قرية دندرة من خلال تحسن البيئة وتحسين خواص المنتج الزراعي